كيف نتجنب اصابه أطفالنا بأمراض الربيع


فى اغلب الاوقات يُنْظر إلى الربيع على أنه وقت النمو والتجديد حيث يشهد ميلاد حياة جديدة لكل من النبات والحيوان. فتتفتح الزهور وتتطاير حبوب اللقاح التي تعلق في طبقات الجو القريبة من سطح الارض مؤدية الى ظهور العديد من امراض التحسس عند بعض الاطفال




فحينها يمكننا القول ان 

فصل الربيع: متعة للبعض وشقاء للبعض الآخر


فحلول فصل الربيع تظهر على جسم الإنسان وعلى نفسيته أيضا بعض التغييرات. قسم منها إيجابي ومرحب به و القسم الاخر يجعل البعض متحفز من ذلك الوقت من العام .

* أظهرت الدراسات الامريكية أنه في حين أن مصطلح “الحساسية الموسمية” يشير بصفة عامة إلى العشب ، وحبوب اللقاح والعفن ، هناك مجموعة مختلفة من مشغلات الحساسية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بمواسم معينة ، فيما بينها :


– التدخين

– لدغ الحشرات واللسعات (عادة في الربيع والصيف)

– الكلور في حمامات السباحة

– مكونات الحلوى

– أشجار الصنوبر واكاليل الزهور







وحينها يمكن ان تظهر أمراض الربيع وهي عبارة عن حساسية ترتفع في فصل الربيع ناتجةً عن رد فعل الجهاز المناعي للجسم لمواد طبيعية في البيئة, وقت إزهار النباتات والأشجار, وتطاير حبوب اللقاح والأتربة, عن طريق الرياح لتدخل العين والأنف والرئة، فيتأثر بها الإنسان وتظهر أعراض الحساسية.

وحيث الجسم يحتوى على خلايا مناعية تتأثر بحبوب اللقاح لينتج عنها الهيستامين وهو مادة كيميائية تساعد على تسرب السوائل للأنسجة مما يؤدى إلى تورم تلك الانسجة ، إفرازات في الأنف، واحمرار العين مترافقا مع كثرة الدمع والرغبة في حك العين.


يمكننا تقسيم تلك الامراض المتعلقة بفصل الربيع الى ثلاثة اقسام حسب العضو المصاب :


أولا : حساسية الانف ، احمرار العين والرمد الربيعي

ثانيا : الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي السفلي وحساسية الصدر

ثالثا : بعض الأمراض الفيروسية المتعلقة بالجلد مثل الحصبة والجديري المائي والنكاف

لماذا تصيب الحساسية بعض الناس و لا تصيب الأخرين، أو لماذا الجسم المضاد (IgE ) المسؤول عن التفاعلات التحسسية يوجد عند البعض أكثر من غيرهم؟ ما هي العوامل التي تؤثر على ذلك :

1- الوراثة
2- العامل البيئي
3- عوامل أخرى تزيد نسبة الإصابة كالتدخين، التلوث، العدوى و الهرمونات

كيف نتجنب امراض الربيع :


يلجأ العديد من المرضى المصابين الى استخدام الادوية المضادة للاحتقان والتي لاتخلو من تفاعلات جانبية ضارة لذا ينصح بعدم استعمالها خاصة للاطفال الاقل من عمر سنتين . يستعاض عن ذلك ببعض المحاليل الملحية او بعض مركبات الكورتيزون المستنشقة او الموضعية حسب حالة الطفل المريض وعمره .

تبقى الوقاية السبيل الامثل للحفاظ على الطفل سليما معافى بإذن الله سبحانه وتعالى وتكمن سبل الوقاية بما يلي :

- محاولة تجنب ما يسبب أو يثير أعراض الحساسية كالغبار ، الطلع وعدم تربية الحيوانات الأليفة في المنزل إذا كان أحد الأفراد يعاني من الحساسية.

- محاولة ارتداء الكمامة الطبية على الأنف والفم ، في فصل الربيع أثناء الخروج من المنزل.

- عدم فتح نوافذ السيارة في حالة وجود الاطفال داخلها خاصة عند التجول بالقرب من مناطق زراعية.

- عدم فتح الشبابيك في هذه الفترة للتخفيف من دخول حبوب الطلع ، وتهوية المنزل عندما تكون كمية حبوب اللقاح هي الأدنى، في منتصف الصباح وفي وقت مبكر من المساء.

- الاستحمام دائما عند العودة للمنزل .

- محاولة البقاء في الأماكن المغلقة قدر الإمكان خلال تلك الفترة من السنة للتخفيف من التعرض لحبوب اللقاح .

- استخدام المحلول الملحي في الاستنشاق يخفف من الأعراض البسيطة.

- استخدام بعض قطرات العين الي تحوي محاليل متعادلة تعمل على غسل العين ووقايتها من الجفاف

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

Professeur

رؤيتنا

إنطلاقا من أن الأسرة تعد لبنة البناء الأساسيه فى أى مجتمع وحيث أن العائلة و جميع أفرادها كذلك الذى يعيش فيه الكبار والصغار مع أحساس الأمان و المشاركة و الأهتمام والتفاهم المتبادل والمحبة التى تقوى الروابط بين أفرادها ومع الإهتمام ببعض الجوانب تستطيع أى عائله أن تكون سعيدة لذا ليكون لنا دورا فعالا فى حياة كل أنشأنا هذه المدونه لتحقيق هذه الأهداف ولجعل الأسرة دائما أفضل

جميع الحقوق محفوظة لمدونة لأسرة أفضل دائما 2015