الفرق بين العبادات و المعاملات فى الأسلام

نجد بعض الفقهاء يقسم موضوعات الفقه إلى قسمين: عبادات ومعاملات
الأصل في العبادات أن العقل لا يستطيع إدراك السر الحقيقي لتشريعها تفصيلا ويعبر العلماء عن ذلك بأنها توفيقية أي لا يمكن إدراك الغاية القصوى فيها سوى أنها عبادة لله تعالى فالعبادة هى تقرب أو إستعانه غيبية غير معقولة المعنى فما كان الغرض الأول منه التقرب إلى الله وشكره وابتغاء الثواب في الآخرة فهو من قسم العبادات كالصلاة والصيام والحج والجهاد والزكاة والنذر أما المعاملات غير تعبدية وأنها معقوله المعنى يدرك العقل كثيرا من أسرارها والمقصود منها تحقيق مصلحة دنيوية أو تنظيم علاقة فردين أو جماعتين وما شاكل وذلك كالبيع والإجارة والزواج والطلاق وغيرها . 


الفرق بين العبادات و المعاملات فى الأسلام




لتكليف فى العبادات و المعاملات :

- يشترط فى التكليف بالعبادات العلم بأنه مأمور بها من الله تعالى إذا لابد للمكلف من نية العبادة و أنها أمر منه عز وجل .

- بينما المعاملات لا يشترط فى صحة فعلها نيه التقرب الى الله وإذا فعلها  الإنسان بلا نيه فلا أجر له كرد الأمانه و قضاء الدين ولكن المعاملات بالنية يثاب عليها الإنسان فكل عمل و معامله من المعاملات يقوم بها الإنسان و نوى بها التقرب الى الله أثابه الله الأجر بأذن الله .


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

Professeur

رؤيتنا

إنطلاقا من أن الأسرة تعد لبنة البناء الأساسيه فى أى مجتمع وحيث أن العائلة و جميع أفرادها كذلك الذى يعيش فيه الكبار والصغار مع أحساس الأمان و المشاركة و الأهتمام والتفاهم المتبادل والمحبة التى تقوى الروابط بين أفرادها ومع الإهتمام ببعض الجوانب تستطيع أى عائله أن تكون سعيدة لذا ليكون لنا دورا فعالا فى حياة كل أنشأنا هذه المدونه لتحقيق هذه الأهداف ولجعل الأسرة دائما أفضل

جميع الحقوق محفوظة لمدونة لأسرة أفضل دائما 2015